شجنٌ و أحلام

ما زلتُ أبحثُ في رمادِ الوقتِ عن ذكرى أسدُّ فيها ظمأَ الوجدِ
لعلَّ ذكرى تنهضُ من يبابها وتطفئُ لهيبَ الوقدِ
أو لعلَّ بقايا ذكرى تجذرت في المضغةِ الّتي بين الحنايا
لتورقَ
وتزهرَ ثانيةً
لتحيي عهوداً ووعوداً أضناها الفقد

دمعٌ يسيلُ وعَبرةٌ تترقرقُ
بعد اللقاءِ أحبةٌ يتفرقوا
والصارمُ المصقولُ يهتزُ لنا
إنّ النجاةَ حليفُ من لا يعشقُ
يممتُ صوبَ الحي ِأسألُ أهلَهُ
عنها فقالوا : .. .... .....
ولقد بكيتُ من جوايَ للذي
يفنى الوجودُ ومثلُها لا يُخلقُ
وعجبتُ من هذا الزمانِ وظلمهِ
وعجبتُ كيف بالصبابةِ نحرقُ
وعجبتُ يوماً للورى ما قربوا
طوقَ النجاةِ من محب ٍيغرقُ

يا لناجي الذي كان يتحدث عني
" يَا لَهَا مِنْ قِمَمٍ كُنَّا بِهَا ** نَتَلاَقَى وَبِسِرَّيْنَا نَبُوحْ "

فارسكِ الّذي لا يشبهه أحد..
ترجَّل عن صهوةِ مهرتهِ العربيةِ الأصيلةِ الّتي لامثيل لها
وسارَ خبطَ عشواءَ على غير هدى لا يلوي على شيءٍ
ما السِّرُّ في ذلك يا تُرى !؟
وما الجواب عندكِ لقريبٍ منكِ تاهت به الدّروب عن منازلِ الأحباب
يا كريمةَ البذلِ والعطاء
يا سليلةَ الأصالةِ
يا وفيّةً
يا مقدامةً
يا شجاعةً
الخيلُ لا تُلقي بفارسها
ولا يمتطيها إلا خيّالها ...كشيمةٍ من شيمِ الوفاء
حمالةٌ للصبرِ مهما كانت المشقةُ والصعاب
فارعوِ يا رعاكِ الله

شجن وأحلام
ونبض ينثر الجمال شاعرنا المتألق
ساحة من الجمال هنا فأنعم بها
مودتي وتقديري
عايده

ســــلام مـن الله وود ،
مـرور أولي عند الإخوة و الأخوات ؛
للتهئنة بعودة القناديل و بمنجزاتكم وتسجيل الحضور في متصفحاتكم ،
حيهلا و غلا ،
نورتم الأماكن ...

[motr] متصفح يستحق الاحترام و المتابعة والتقدير [/motr]


أنعم بكم وأكرم...!!

مـودتي و مـحبتي

يا نجمة الصباح
لا عذر لمن لا عذر له
عندما تتخطين كل الأبواب
لتطرقي عند أذان الفجر باب الجار الرابع !
ماذا تتوقعين أن يعني ذلك لنا ؟

قد أجزتُ الأمس للقلبِ طريقاً
ما عرفتُ بعدها كيف النهاية

ضحكةٌ خجلةٌ على شفاه أُنثى
أوقدتْ لي نارَ أشواقي
وسطرتُ الرواية

ليتك يا خلُ ما أخلفت عهدك
أو تجبرت و آثرت النهاية