ياأُ مَّتِي دُموع التّاريخِ تنهمرُ.
ماوجدتْ عــِزّاً تــــدون
غير اِنهيار حضارتي.....
تتنهّدُ شهقات التّأْريخِ
كبرياء مِدادٍ يَعُــزُّ عليه احتراقي ...
ما واساني ورد اليهود...
ولا أطعمتي مؤُونَةُ الخُدّاعٍ
يا أمتي اِرْتجفَ تاريخي...
ينْتَحِــبُ مـــــــــــوت سلطان
بين موائد الفسق و المجون ..
إلى معتقلات و سجون..
مالي نسق أُزَيِّــــــــــــــنُ بـــــــــــه ديواني..
سيحزنُ تاريخ أَوْطانــــــــــي
ويتأَسَّــفُ بعد غيبة لأَجْيالــِــــــي..
يا حِبْرِي آلثّكْلان...
حَظُّـــــــــك يعصر الخذلان
ما من فتى هُمَام.
ولا سيفٍ نصل ...أمَامِي..
طار الموت فوق الفضاء ...
يحصد نتاج الأرْحام...
ويشويها لحما ..ويسقيها
ما تبق من دمائي
يأسَف آلتاريخ عصــــــــري
طُـــــــــــمست حضارة الأَدَمِ
وتعفَّنَـــــــــــتْ مَوَاثــــــــــــيقُ وعهـــــــــــود آلسَّلامِ
مـُـــــــــــزِّقَــــْت أرواح البَرَرَة
وثناثرث اشلاءها للغيبِ
آلغــــــــــوثَ الغوثَ... أوطَانِــي
أُّمّتِي هل يرْحَلُ آلتّـــــــــــاريخ
وقد ضاع منه مالم يستطع أن يُـــــــــــــدَوِّنِ
بلا خريطة صِرتُ..كيف أَعــــــــــــــود لموطني ...
قد خُنْـــــــــــــتُ عَــــــقِـبِي
وخدعْــــــــــــــــتُ أَسْلاَفِــــــــــــــي
رحل تاريخي مُتَنَكِّـــــــــــــــــراً لِي ..
ما أَنطَقَ حَرْفِيَ..
رشّّاشّاً
ولاهاج بحر ولا نهر
ولا آنتفض جبل ولا سهل
ولاَ حلَّ صبح مُشْرقٌ
بكيتُ تاريخِي
ورثيت ُوطنــــــــــــي
أرِّخْ
يا تاريـــــــــــــــــــــخُ
ذُلــــــــــــِي وهـــــــــــــــــــواني
فإن ذكرتَ الحضارات
فلا تَذْكُـــــــــــــرنـي