السلام عليكم أستاذي الفاضل فتحي العابد
سأبدأ من حيث توقفت " لا يعاد " و لن يعاد بحول الله تعالى
لسبب بسيط لأن الحياة لا تستقيم مع الذل و الظلم
و السعي أمر واقع قد يخفت حينا و يعلو أحيانا أخرى و لكن لا غنى لنا عنه
تتشابه قصص كنت أسمعها في صغري و لم أستوعبها إلا بعد الثورة
لأن الأخذ و الرد فيها كان مستحيلا قبل ذلك , خاصة مع جلسات الإستماع
العلنية التي بثت على القنوات الوطنية فشاهدنا و عايشنا على المباشر
شهادات حية لضحايا النظام السابق , الوجع غائر و مؤلم و حي فكيف
يمكن أن نفكر بأن الرجوع إلى الوراء وارد ؟
كيف نقبل بأن يقتل أو يعذب شخص لمجرد تبنيه رأي مخالف
للسلطة ؟
نسأل الله الصلاح التوفيق لنا و لكل الأمم المضطهدة ... اللهم آمين يا رب العالمين
تحياتي أستاذي الفاضل و ابن بلدي تونس الحبيبة
كل عام و أنتم و كل العائلة الكريمة بألف خير
تحياتي و تقديري ...