البرنس (ق ق)

فيما يتعلَّق بنقد (النقد)، وهو الموضوع النقدي الذي أضفته في قسم الدراسات النقدية وطلبت
حذفـه بعد ذلك ببضعة أيام، والذي ذكرتـه فـي ردودي هنا، والذي هو عبـارة عن ردود أخالف فيـها
آراء نقدية نحْويَّـة وتعبيريـة وُجِّــهت لنـص الكـاتب عبدالله عيسـى هذا المُعَنون ب(البرنس)، والتــي
جاءت فـي شكل ردود ضـمن هذا الموضــوع، فالذي دفعنــي لإضــافة هذا الموضــوع النقدي وكــما
وضَّـحت ذلك في الموضـوع ذاته؛ هو تعطُّل إمكانية الرد على موضوع الكاتب عبدالله عيسـى وقتها،
وكان من الضروري الرد الفوري؛ فلربما كان سيفوتني الرد بعد ذلك، مما يفوت معه مصلحة القراء
والمصـلحة العلمية بصفة عامة، خاصة مع مـا وجدته من أخطاء علمية -من وجـهة نظري- تُوجِـب
الرد عليها، والذي دفعنـي بعد ذلك لطلب حذف الموضـوع ذاتـه، هو أن النقد المنقـود من قِبَلــي كان
ردا مُضمَّنا في موضوع الكاتب عبدالله عيسى السابق ذكره، فلم يكن دراسة متأنِّية؛ فوجـدت أنه من
الصــواب حـذف نقدي له، ولم يـعـد لنقدي داع بعد أن أتَــى علــى فائدتـه المقصــودة مؤقتا، فلم أندم
ومازلت على أي موقف أو تصـرُّف من التصرفات السابقة سواء عند إضـافة الموضـوع أو عند طلب
حذفه، ولم أتراجع وما زلت كذلك عن أية آراء علمية أو قناعات ذكرتـها فيه، غاية المسألة أنه لـكل
حدث حديـث كـما قالت العـرب، وبالرغـم من أنَّنــي مازلت مهتـما بحذف موضوعــي النقدي المذكور،
لـكن سـواء تم حذف ذلك الموضـوع النقدي أم لا من قبل الإدارة فإن ذلك لا يُضيرنـي مطلقا، فالحذف
وعدمه سيَّان عندي من هذه الناحية. أما فيـما يتعلق بالتشنُّج، فلا أدري من قُصِد به فالتعابير عامــة،
لكن على أي حـال، فإننـي في كل ماسبق، تناولـي للأمر كله كان تناولا علميا ووفقا لمبدأ "لـكل حدث
حديـث"، فلم أكن متشنِّجا بَتاتًا، ذلك منِّـي توضيح فقط، لزمني لِعلَّة ذكر هذه المسألة، لكنَّنـي أظن أن
الدكتـور عوض بديوي أراد فقط تلطيـف الأجـواء، فلا ضَيْر من ذلك. وإننـي أؤكد أننــي سأظل مخلصا
-وهذا ما أدَّعيـه- للعلـم ولقرَّاء المسـتقبل، الذيـن ربَّـما يتصفَّحــون هذا الموضـوع فيــما بعــد فالقـرَّاء
الحـاليين أظنهم قد استبانوا كل شئ، ففي حال، قبول طلبي وتمام حذف الموضوع النقدي وبقاء وجـود
آراء علمية هنا أرى فيها أخطاء لم يُرد عليـها فسأقوم بالرد إن شاء الله وتيسَّــر ذلك؛ فستكـون ردود
فـي مقابل ردود، إلا فـي حال حذفها فلن يوجد حينه متعلِّق للرد. أضيف أننـي لم أعد أرغب فـي حـذف
شئ من مداخلاتـي هنا، وذلك منذ وقت مضـى؛ فلسـت متحكما إلا فيما كتبتُ، وما كتبتُ صــار مرتـبطا
بمداخـلات أخـرى، وإننـي لم أرغب في حذف بعض الردود لمصلحتــي، لــكـن؛ لعلة عدم بقـاء الحـديث
مبتـورا ومُبهما علـى القرَّاء عند حذف ما يتعلق به، فليس من عادتي حذف مداخلاتـي أو طلب حذفـها
من قبل الإدارة، على كل حال، ما استطيعه فـي هذا الشأن هو الكتابة والتعليق والرد أو ما شابه، ولـكل
حدث حديث، ومع ذلك، في حالة عرض أي اقتراحات تتعلق بحذف المداخلات المرتبطة ببعضها البعض
في هذا الموضوع، فإننــي علـى استعداد أن أتجاوب معها، أظن أننــي بذلك أكــون قد قدمت غايـة ما
استطيـــع من قِيَم طيِّبة بالموازنة مع المصـلحة العلمية. أخيــرا، أحب أن أقــول بالمناسـبة أن عرض
الرأي المخالف بموضوعية والمداخلات العلمية الموضوعية المتبادلة دون مداخلات الود هما من
قبيل التفاعل العلمي فلا علاقة لهما بالمودة التي بيننا عندي أنا شخصيا.
********
مودتي للجميع
أحمد إبراهيم

عل وعسى نكون قد وصلنا إلى ما هو أسمى بكثير عن ما كنا عليه. أوفيت أخي الأديب/ أحمد ابراهيم. تحياتي والورد الأبيض للأدباء: عوض بديوي، و زهراء القمر، و لا أنساك طبعا. دمتم سعداء

النص شيق واسلوبه سلس ويحمل بصمة اكاديمية لطفية // هو نص متكامل شكلا ومضمونا

========
معذرة لو وقع نظري على نقد الناقد احمد ابراهيم منذ لحظات والذى تكلم فيه عن اخطاء علمية ، فارجو من الاستاذ عبدالله عيسى مراجعة هذه المعلومات العلمية التى وصفتها فى تعليقي بالبصمة الاكاديمية والعمل على تصحيحها ان كانت خاطئة ولا اعتقد ان عبدالله عيسى سيحتاج اكثر من عملية بحث بسيطة .. وان كنت ترى بديلا عن ذلك فراسلني عبر صفحة الفيس خاصتي ..حساب باسم ابراهيم امين مؤمن
والثاني ابراهيم مؤمن