ما الوقت ...؟ / عايده بدر

ما الوقت؟

الوقت !
خطوات تقود لك الصباحات
ترشق أنفاسك بحجر انتظار
ثم ترقد بسلام في صدر المطر

لعله
محاولة أخرى وأخرى وأخرى
لاستعادة قطرة مطر حملت وجهك
تهتف في ثبات أريد لعينيَّ عينيك

أو
هو طفل عابث يدغدغ أوتار الروح
حين يغرد الشوق بملء حنجرته
ويكتفي الصمت بفتح نافذة اللاشيء

أحيانًا
يكون انحيازًا لتواترات غائمة
لعدم استبيان مداخل الروح
أمام بوابات صمت فاغرة فاه التجمد

أظنه
سماء تطرق مسامع الأرض بصوتك
تغدق أروقة السكون بطوفان الدفء

أتعلم !
أني أحصي كم شعاع للشمس في عينيَّ
كلما سألتني عيناك:
ما الوقت؟

شرف لي أن أكون أول الموقعين بمرورهم هنا

مصافحة أولى حتى أعود بما يليق بحروف البدر
صباحك أبيض كقلبك النقي

شموس كثيرة تغمز القراءة فنمتد فيها وفي عينيها إنصاتا
حين تفتل اللغة الصورة على مقاس كبير لابد من جلسة مقرفصة لننصت
استطعت أن تنطقي عقارب الوقت على دقة الشعاع
و ثم إنه:
تحبك اللغة يا العايدة تحبك كثيرا


دكتورتنا البدر الحبيبة
كنتُ هنا ..

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهينه محمود [ مشاهدة المشاركة ]

شرف لي أن أكون أول الموقعين بمرورهم هنا مصافحة أولى حتى أعود بما يليق بحروف البدر صباحك أبيض كقلبك النقي

جهينة الغالية
حضور كما النرجس يروي الروح
تتفتح الحروف بين يديك زهراً وورداُ
تنتظر حضورك
صباحك من القلب نبضاً ونوراً
كل محبتي وتقديري
عايده

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايده بدر [ مشاهدة المشاركة ]

ما الوقت؟ الوقت ! خطوات تقود لك الصباحات ترشق أنفاسك بحجر انتظار ثم ترقد بسلام في صدر المطر لعله محاولة أخرى وأخرى وأخرى لاستعادة قطرة مطر حملت وجهك تهتف في ثبات أريد لعينيَّ عينيك أو هو طفل عابث يدغدغ أوتار الروح حين يغرد الشوق بملء حنجرته ويكتفي الصمت بفتح نافذة اللاشيء أحيانًا يكون انحيازًا لتواترات غائمة لعدم استبيان مداخل الروح أمام بوابات صمت فاغرة فاه التجمد أظنه سماء تطرق مسامع الأرض بصوتك تغدق أروقة السكون بطوفان الدفء أتعلم ! أني أحصي كم شعاع للشمس في عينيَّ كلما سألتني عيناك: ما الوقت؟

وما الوقت اذن ... وأنت تحملين دقات الزمن ونبضات الفؤاد لاستنهاض الأمل والفرح
واستعادة العمر الذي يهرول من بين أصابع الوقت .. بلغة ترشح شوووقا وحبا
هنا وتعلمين كم أحب حرفك
مودتي / هيام

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايده بدر [ مشاهدة المشاركة ]

ما الوقت؟ الوقت ! خطوات تقود لك الصباحات ترشق أنفاسك بحجر انتظار ثم ترقد بسلام في صدر المطر لعله محاولة أخرى وأخرى وأخرى لاستعادة قطرة مطر حملت وجهك تهتف في ثبات أريد لعينيَّ عينيك أو هو طفل عابث يدغدغ أوتار الروح حين يغرد الشوق بملء حنجرته ويكتفي الصمت بفتح نافذة اللاشيء أحيانًا يكون انحيازًا لتواترات غائمة لعدم استبيان مداخل الروح أمام بوابات صمت فاغرة فاه التجمد أظنه سماء تطرق مسامع الأرض بصوتك تغدق أروقة السكون بطوفان الدفء أتعلم ! أني أحصي كم شعاع للشمس في عينيَّ كلما سألتني عيناك: ما الوقت؟

كلما مررت بحروفك أيتها البدر أيقنت أن المكوث فيها ماتع

جميلة هي الأوقات التي نمكث بها بين مفرداتك بكل أنواعها والأجمل أنها عناقيد ربيعية تلفنا بعقدٍ فريد استثنائيّ الهطول ماتع البوح

ب الله عليك أين يأخذنا الوقت و أنت تحصين أشعة الشمس ما بنا لا ننعم بهذا الجمال و أنت تسكبين الأمل في وريد متأمل أصابه الهذيان
فقط يحتاج لملء فراغات الوقت ببعض السعادة

طبت وطاب لك الحرف
مودتي وكل التقدير

//