تحترق المسافات ..!
تستنصر مشاعر بشعاع ضوء تقاعس عن مهامه..!
تماهى مع عتمة لعوب..!
يأس عنيد يأبى الانتحار على مشنقة أمل خافت ..!
نحت اسمه على تذكار نسي هويته.
أنا ..
نخاع عاشق يتوق رائحة دم
فؤاد قرر الموت على
جسر المحبين ..
وصب يناديك من بعيد !
لتغتال ذلك اليأس العنيد ..
يصيح : أشعل ثورة الأمل.. !
وما أنا إلا ،
بقعة ضوء ترفض الاستقالة..
ورد يرتل في محراب مقلتين،
رفضتا دعوة لمراقصة الفرح ..
على مسرح ابتهالات مهيب ..
الستار ينفرج عن
طيفي،
ثقيل الخطى ،
شرب حتى الثمالة
يترنح..
يتمايل..
وأنت ..!
ثغر أدمن على طعم عمر
يذوب في لهب ابتسامة ،
في محيط اللاجدوى ..
في بحر عبثية ثقيل وقع موجه ..
وأنا ..
قلب عشق اندلاع حرائق مجانية
في دمه الحار..
جراحات تأبى أن تندمل ،
تعودت النزف..
وجد ينمو على شجرة صفصاف..
تضحك لغمزات القدر.
وأنت..
سهام وجفون تقتل في هدوء
قتلا لذيذا ..
وأنا ..
أوردة وشرايين تستضيف حمم اشتياق ،
على حفل شواء غرر بالفحم فاشتعل ولهاً
تحت جسد
أنهكه السهر والحمى ..
وأنت..
نظرة عين ..
تصالحت على أثرها أجزائي المتناحرة
نكاية بي.
انتظار يهدد بصلبي ببطء على لوح من نار ..
بحر مقلتين يناديني نحو الأعماق ..
وأنا ..
صديق الألم المفضل ..
فلا شيء يضحك أكثر من الحيرة..!
لا شيء يتهكم أكثر من الهزيمة..!
لا شيء يبكي أكثر من فرحة مسروقة ..!
كل الحبوب ترفض شفائي
من هواك المستبد..
تعلن بقاء...
نبض عاشق .!